Shooter مشرف
عدد الرسائل : 172 العمر : 37 العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 23/10/2008
بطاقة الشخصية النشاط: 1
| موضوع: صفات الرسول عليه الصلاة والسلام -3- الجمعة أكتوبر 31, 2008 3:07 am | |
| صفاته
صلى الله عليه وسلم
مشيتهعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما رأيتُشيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّ الشمس تجري في وجهه، وما رأيتأحدًا أسرع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّما الأرض تطوى له، إنَّا لَنُجهدأنفسنا وإنَّه " غير مكترث. وعن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى اللهعليه وسلم كان إذا مشى تَكَفَّأ ( أي مال يميناً وشمالاً ومال إلى قصد المشية ) ويمشي الهُوَينا (أي يُقارِب الخُطا)وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليهوسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل"، (أي شديد الحركة، قوي الأعضاء غيرمسترخ في المشي) رواه أحمد.التفاتهكان صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت معًا أيبجميع أجزائه فلا يلوي عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفةوعدم الصيانة وإنّما كان يقبل جميعًا ويُدبِر جميعًا لأن ذلك أليَق بجلالته ومهابتههذا بالنسبة للالتفات وراءه، أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفتبعنقه الشريف. رائحته وعَرَقَهعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلىالله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشا تكفأ، وما مسحت ديباجًا ولاحريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكاً ولا عنبرًا أطيبمن رائحة النبي صلى الله عليه وسلم. وعن أنس أيضًا قال: "دخل علينا رسول اللهصلى الله عليه وسلم فَقَال (أي نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُالعَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب"، رواه مسلم. وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجلوجد ريحه، وإذا وضع يده على رأس صبي فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه علىرأسه. يقول جابر بن سمرة: ما سلك رسول الله صلى اللهعليه وسلم طريقًا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه، وقد كنت صبيًا - فمسح خدي فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونةعطارصوتهعن أم معبد رضي الله عنها، قالت: كان في صوترسول الله صلى الله عليه وسلم صهل. رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيحالإسناد ووافقه الذهبي. عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، قالت: إنيكنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي. يعني قراءته في صلاةالليل. رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني. ريقهلقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليهوسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف، ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاءللعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء... فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقهالشريف من مريض فبرئ من ساعته! جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنهقال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاًيفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا علىرسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أينعلي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأُتِيَ به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول اللهصلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرئ كأنه لم يكن به وجع... وعن يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثر ضربةفي ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتها يوم خيبر فقالالناس أصيب سلمة... فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتحتى الساعة"، أخرجه البخاري. وروي عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال: "أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصحعينيه"، أخرجه البخاري. كلامهقال الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَإِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (النجم) 1-4كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحةاللسان، وبلاغة القول، وكان من ذلك بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يجهل، سلاسةطبع، ونصاعة لفظ وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف، أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائعالحكم، وعلم ألسنة العرب، يخاطب كل قبيلة بلسانها، ويحاورها بلغتها، اجتمعت له قوةعارضة البادية وجزالتها، ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهيالذي مدده الوحي، لذلك كان " يقول لعبد الله بن عمرو: :اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرجمني إلا الحق. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثتبجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، فبينما أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض،فوضعت في يدي" مسند الإمام أحمد. وكان كلامه صلى الله عليه وسلم بَيِّن فَصْلظاهر يحفظه من جَلَس إليه، وقد ورد في الحديث الصحيح: "كان " يُحَدِّث حديثاً لوعَدَّه العادُّ لأحصاه. وكان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاًلِتُعقَل عنه" رواه البخاري. ضحكهكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحكإلا تَبَسُّماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحل العينين وليس بأكحل"، حسن رواهالترمذي. - وعن عبد الله بن الحارث قال: "ما رأيتُأحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليهوسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا". وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانتنواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته، وكان الغالب من أحواله التَّبَسُّم. يقول خارجة بن زيد: كان النبي صلى الله عليهوسلم أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه، وكان كثير السكوت، لايتكلم في غير حاجة، يعرض عمن تكلم بغير جميل، كان ضحكه تبسمًا، وكلامه فصلاً، لافضول ولا تقصير، وكان ضحك أصحابه عنده التبسم، توقيراً له واقتداءً به. قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلىالله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر. رواه عبد الرزاق فيمصنفه. خاتمهكان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم منفضة، نقش عليه من الأسفل إلى الأعلى "محمد رسول الله"، وذلك لكي لا تكون كلمة "محمد" صلى الله عليه وسلم فوق كلمة "الله" سبحانه وتعالى. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" لما أرادرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى العجم، قيل له: إن العجم لا يقبلون إلاكتابًا عليه ختم، فاصطنع خاتمًا، فكأني أنظر إلى بياضه في كفه"، رواه الترمذي فيالشمائل والبخاري ومسلم. وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "اتخذ رسول الله صلىالله عليه وسلم خاتماً من ورِق (أي من فضة) فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر ويدعمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئر أريس" وأريس بفتح الهمزة وكسر الراء، هيبئر بحديقة من مسجد قباء. خاتم النبوةوهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده و هكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، و ورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه و سلم الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم. عن جابر بن سمرة قال: رأيت الخاتم بين كتفيرسول الله صلى الله عليه وسلم، غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة يشبهجسده.وعن عبد الله بن سرجس قال: " رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وأكلتُ معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً. فقيل له: أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك ، ثم تلى هذه الآية: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19]. قال: " ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل "، أخرجه مسلم.قال أبو زيد رضي الله عنه: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلتُ يدي في قميصه فمسحتُ ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: " شعرات بين كتفيه "، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي. | |
|